Admin Admin
عدد المساهمات : 874 نقاط : 2625 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 14/05/2009
| موضوع: أنواع المياه و مصادرها الإثنين يوليو 27, 2009 4:22 pm | |
| أنواع المياه و مصادرها WaterResources المياه السطحيةمصطلح يشير نموذجيا إلى المياه الغير ملحيةّ و المفتوحة علىتقلبات المناخّ،و هي النوع الأدنى وفرة من المياه العذبة و الصالحة للشربّ. تؤلّف هذا النوع من المياه 2% من المياهّ المتوفّرة للاستعمال الإنسانيّ و تعتبر الأمطار هي المصدر الأساسي للمياه السطحيّة التي تشمل أنواع مختلفة مثل السيول , الأنهار,البحيرات و البرك.ألمياه السطحيّة متوفّرة و سهلة المنال للاستعمال الإنسانيّ و في مساحات واسعة أكثر من مصادر أخرى ّو لكنها ليست النوع المثالي للاستعمال نظرا لاحتوائها في كثير من الأحيان على ملوثات و شوائب جرثومية و كيميائية تحتاج إلى أنظمة معالجة متكاملة و متطورة.برك و ينابيع بحيرات واسعة لوثات المياه السطحيّة مبدئيا تتأتى أولا من النشاط إلانسانيّ و الزراعي و النفايات الصناعية إضافة إلى فضلات الحيوانات و النافق منها. الملوثات الجرثومية تترافق غالبا مع مخزون المياه السطحيّة حيث تتغذى و تنمو في مستعمرات و بأعداد هائلة تعمل المؤسسات الحكومية المختصة على حل هذه المسألة عبر الاعتماد على عدة طرق للمعالجة مثل الكلورة Chlorination , التخثير Coagulation, الترسيب Sedimentation و التصفية او الترشيح Filtration. المياه الجوفية و المياه السطحيّة تتميزان بعاملي الوقت و المكان , و تلعب عملية التبادل بينها دورا هاما في وفرة المياه العذبة.على سبيل المثال، السيل السطحي المتدفّق هو احد مصادر تغذية المياه الجوفية , و بالتالي فأن المياه الجوفية المتفجرة بشكل ينابيع و عيون هي مصدر رئيسي لمياه الأنهار و الجداول السطحية.المياه الجوفيةالمياه الجوفية هي المصدر الأوسع للمياه العذبة و الغير متجمدة على كوكبنا وتقدر بحوالي 21% من مخزون المياه و تعتمد نسبة عالية من التجمعات السكانية في العالم على المياه الجوفية كمصدر صالح للمياه. المياه الجوفية هي المياه التي تقع تحت سطّح التربة و تختزن نفسها في مسامات الأرض و بين صخر الأديم، الرمل، الحصى، و أخرى من مكونات التربة الأرضية.تنشأ معظم المياه الجوفيّة من تسرّب عبر طبقات الأرض لتنطلق بعدها بالجاذبية نحو البحار و المحيطات او تتدفق لتنضم إلى مجاري الجداول والأنهار.و هذا ما سبق و ذكرناه من عملية التبادل الدائمة بين جوف الأرض و باطنها و بالعكس.تحدث حركة المياه الجوفيّة عموديا و أفقيا في استجابة لجاذبيّة الأرض و الضغط الهيدروليكيّ و خلال مناطق مشبعة بالكامل.تتألّف هذه المناطق من طبقات صخرية أو رسّوبية تسمح بنفاذ المياه بطريقة الترشيح و بمقادير صالحة للاستعمال و بسرعة يحكمها درجة الانحدار.و عموما فأن الصخور الرسوبية تملك مسامية عالية و ممتازة مثل الحجارة الرملية و الحجارة الكلسية.الرسم في الأسفل يوضح لنا ترتيب الطبقات الأرضية و حدود جدول المياه او ما يسمى باللغة الإنكليزية Water Tableأكثر الوسائل الشائعة للحصول على إمدادات المياه الجوفيّة هو الينابيع و الآبار.تنشأ الينابيع في المناطق حيث تشهد تغييرا هاما في نفاذية التربة و انفتاح مساماتها أفقيا و يؤدي إلى ظهور المياه إلى سطح الأرض لتصبح مياها سطحية.إن حفر الآبار للحصول على المياه الجوفيّة هو من أكثر العمليات تعقيدا حيث يعمد المخططون و المختصون في هذا المجال إلى استخدام وسائل مختلفة لتحديد المصدر المائي الذي يمكن الاعتماد عليه و الوثوق به.تعتبر مسألة تخزين المياه الجوفية أساسية عند الحديث عن بئر ماء.و لتحديد أفضل المناطق لحفر بئر يلزم الأخذ بالاعتبار مجموعة من العوامل أهمها:- سرعة سيلان المياه عبر مسامات الأرض و تجمعها في البئر- حجم المنطقة التي تتجمع فيها المياه و إعادة ملئها عند سحب الكميات إلى سطح الأرضمياه البحر تشكل مياه البحر 97 % من احتياط الماء العالمي و جزء كبير منه يشكل المحيطات المتجمدة حيث تجدر الإشارة إلى أن مياه البحر المتجمدة لا يمكن الاستفادة منها في الاستعمال البشري.إن مياه البحار المتجمدة تتميز بقدرتها على عكس أشعة الشمس و بالتالي اكتساب خاصية المحافظة الدائمة على التجمد الذي يحصر نسبة الأملاح العالية و يركزها داخل الكتل الجليدية.تختلف مياه البحر بشكل كبير عن المياه العذبة و تتسم بخاصيتين مهمتين هما الحرارة و الملوحة و اللتين تقترنان معا للتحكم بكثافة المياه Density Of Water .التحلية هي عملية فصل تستعمل لخفض نسبة الأملاح الذائبة في المياه المالحة إلى مستوى تصبح معه هذه المياه قابلة للاستعمال و الشرب.في المناطق الجغرافية التي تفتقر إلى المصادر الطبيعية للمياه النقية و الصالحة للشرب مثل الأنهار , الينابيع و السيول, تعتمد المجتمعات الموجودة على أنظمة تحلية المياه لأنها مصدر موثوق لا ينضب للمياه و لا سيما مع بداية العام 1950 ميلادية الذي شهد انطلاقة أنظمة التحلية بأسعار اقتصادية و تقنيات مبسطة تعمل في شتى الظروفالبيئية.و تم تحديد الأملاح الذائبة في المياه المحلاة بنسبة 500 جزء بالمليون لتكون النسبة المسموح بها دوليا للمياه لجميع الاستعمالات المنزلية, الصناعية و الزراعية. | |
|